أربع  ندوات عن الملك توت عنخ امون في نيويورك..22 يونيو

 الملك توت عنخ امون
الملك توت عنخ امون

أعلن مركز البحوت الامريكية في مصر ان سيتم انعقاد ٤  ندوات عن الملك توت عنخ امون احتفالا بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك الشاب في نيويورك بالتعاون مع السفارة المصرية هناك .

وأوضح المركز أن د.مارك جابولد الخبير في علم المصريات هو من سوف يقدم الندوة و سيوف تبدا اول ندوة في نيويورك يوم ٢٢يونيو ثم فيلادلفيا يوم ٢٦ يونيو و اخر ندوة ستكون في بوسطن يوم ٢٧ يونيو .

معلومات تهمك عن مقبرة الملك توت عنخ آمون 

 لم يكن اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، في عام 1922، أمرًا سهلا أو حدثًا عاديًا؛ بل أحدث ضجة غير عادية في العالم بأسره، وتحديدًا مع إعلان مكتشف المقبرة «هاورد كارتر» عن ذلك.

الملكة إليزابيث ملكة بلجيكا نفسها لم تستطع الصبر كثيرًا، خاصة أنها كانت متيمة بكل ما يمت لحضارة مصر القديمة، فقررت أن تأتي إلى مصر لزيارة المقبرة الملكية التي ظلت مغلقة لأكثر من ثلاثة آلاف عام وتكون شاهدة على أهم كشف أثري تاريخي على الإطلاق.

اقرأايضا: في ذكرى اكتشافها.. خبير آثار يرصد أسرار وخبايا مقبرة توت عنخ آمون

وبحسب مجلة المصور في فبراير عام 1923 فقد كانت ملكة بلجيكا الشابة واسعة الاطلاع ، ودائما ما تؤكد عشقها لتاريخ وحضارة مصر القديمة، ولهذا كتبت إلى  اللورد «كارنفون» الارستقراطي البريطاني الذي قام بتمويل رحلات البحث وبعثات استكشاف مقبرة «توت عنخ آمون» في وادى الملوك بطيبة تخبره برغبتها الشديدة بأن تكون ضمن أول من يقومون بزيارة مقبرة الفرعون الذهبي.

وسارعت الملكة إليزابيث بإرسال برقية إلى الملك فؤاد الأول تخبره برغبتها في زيارة مصر وزيارة مقبرة  توت عنخ آمون المكتشفة تحديدا، ورحب الملك فؤاد بطلبها وأمر بتجهيز كل ما يتطلبه استقبالها من حفاوة وترحاب وتيسير كل ما تطلبه فور وصولها لمصر.

ومن هنا أصبحت الملكة إليزابيث أول ملكة أجنبية يسمح لها بزيارة الكشف الأثري الأهم في التاريخ؛ حيث أكدت ملكة بلجيكا أن ارتباطها بالحضارة المصرية القديمة تشكل قصة حب عميقة وبليغة بعد أن زارت مصر لأول مرة عام 1911 في بداية زواجها في رحلة استغرقت شهرين.

وتعد مقبرة الملك توت عنخ آمون (1336-1327 ق.م) من الأسرة الثامنة عشر، ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا.